mardi 18 janvier 2011

دعوة لحركة تصحيحية داخل التجمّع الدستوري

مقترحات بخصوص الدعوة لحركة تصحيحية داخل التجمّع الدستوري واستبدال اسمه بالرجوع إلى أصل اسمه


مقترحات هادئة بخصوص الدعوة لحركة تصحيحية داخل التجمّع الدستوري الديموقراطي واستبدال اسمه بالرجوع إلى أصل اسمه وهو الحزب الحرّ الدستوري التونسي

يقدّمها للنقاش : خالد عبيد - مؤرّخ جامعي

أقترح أن يستبدل التجمّع الدستوري الديموقراطي تسميته الأولى وأن يحافظ عليها وهي الحزب الحرّ الدستوري التونسي فالرجوع إلى الأصل هو القاعدة لهذا الحزب كما أرجو من كلّ قلبي أن يقع تطهير هذا الحزب من كلّ العناصر الانتفاعية والانتهازية والمصلحية والجاهلة والتي لا تعرف حتى تاريخ هذا الحزب في كلّ المواقع وأن تقع حركة تصحيحية من الدستوريين الصادقين المؤمنين بالديموقراطية والحرّيات والذين هُمّشوا هذه السنوات واستُبعدوا.

أصدقائي لنكون واقعيين ولا ننسى أنّ حزب الدستور هو حزب لديه شرعية نضالية في زمن الاستعمار وقدّم شهداء كثيرين وناضلت عناصره وعانت الحرمان والنفي والتعذيب والسجون من أجل هذه البلاد فهل يعقل أن ننسى هذه التضحيات لا لشيء إلاّ جرّاء تصرّفات زُمر اندسّت في هذا الحزب العريق لتحقيق مصالحها، وإنّي أدعو مناضلي الحزب الصادقين والشرفاء والذين لم تتلطّخ أيديهم يوما ما للقيام بحركة تصحيحية داخل حزبهم تستبعد هؤلاء الوصوليين الذين لا يعرفون من الحزب سوى التهليل للحاكم والتصفيق له أو الاحتفال بذكرى زعيم لإرضاء من في الحكم واستبعاد ذكرى زعيم آخر لأنّ من في الحكم غير راض عنه...الخ

الدعوة ملحّة لحركة تصحيحية داخل هذا الحزب تقوم على التفريق النهائي بين الحزب والدولة والقبول بقواعد اللعبة الديموقراطية ولدى هذا الحزب لو يستقطب الشرفاء ما يكفيه من عراقة التاريخ ونصاعة التضحيات والدفاع عن حق التعبير داخل قياداته التاريخية وقواعده النضالية زمن الاستعمار ما يؤهّله للتصحيح واستيعاب أخطاء الماضي والاتعاظ منها.

وقد ران صمت رهيب على هذا الحزب طيلة هذه الأيّام لأنّ قيادته مُربكة ما دامت قد راهنت مصالحها الخاصّة مع مصالح بعض الفئات المتنفّذة، وهنا لا أتفق مع من يذهب إلى أنّ التجمّع وراء ما يحدث هذه الأيّام، لأنّ هذا الحزب اختزل نشاطه في هذه السنين على التصفيق والتهليل والمباركة أمّا باقي الأمور الأخرى فقد تكفّل بها الجهاز الخارق للعادة وللقانون والذي نراه الآن ينشر الرعب عندنا

أرجو أن تبدأ هذه الحركة التصحيحية قريبا وأن يكون أوّل عملها استبعاد الوصوليين من قيادته وإصدار بيان للشعب التونسي يعتذر فيه عن الأخطاء ويترحّم فيه على شهداء الحركة المباركة

وكفانااااااااااااااااااااااااااااااااااا إقصاء فالإقصاء ليس في مصلحة أيّ كان ويتوهّم من يعتقد للحظة أنّه بإمكانه أن يقصي أيّ كان والمثال لديكم جميعا من خلال ما حدث لمن عمل على إقصاء شعبه فإذا به يُقصى من حيث لا يدري

الإمضاء

خالد عبيد

Aucun commentaire: