mardi 24 mai 2011

الناشطة الاميركية "راي أبيلي" تقاطع نتنياهو وهو يلقي كلمته أمام الكونغرس فتجد نفسها بالمشفى


ان ألمي شديد لكنه لا يقارن مع الألم الذي يعيشه الفلسطينيون


واشنطن- اضطر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى وقف كلمته امام الكونغرس الاميركي امس لفترة وجيزة بعد ان قاطعته الناشطة الاميركية  "راي أبيلي"  وهي معارضة للسياسة الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.فبعد دقائق من بدء كلمته نهضت راي أبيلي وهي تجلس في صفوق الجمهور من مكانها وهي تصيح «لا للاحتلال». وكانت المرأة تجلس على مسافة خمسة امتار فقط من سارة زوجة نتنياهو.
وعندها اوقف رئيس الوزراء الاسرائيلي كلمته قبل ان يرد على راي أبيلي «اتعلمين، اعتبره بمثابة شرف وحضرتك ايضا، ان نتمكن في مجتمعنا الحر من التعبير عن رأينا. فنحن لا نرى مثل هذه التظاهرات في البرلمانات السخيفة كما في طهران او طرابلس».
وحاولت المرأة رفع لافتة حمراء انتزعها منها على الفور احد عناصر الأمن. وعلى الاثر تم اخراجها من قاعة مجلس النواب التي كانت تضم ايضا اعضاء مجلس الشيوخ. ولم يستغرق الحادث سوى بضع ثوان.
وفي وقت لاحق تم نقلها الى أحد المستشفيات اثر الاعتداء عليها، وقالت وهي على احد أسرة المستشفى «ان ألمي شديد لكنه لا يقارن مع الألم الذي يعيشه الفلسطينيون». وعقب ذلك تم اعتقالها.
وردا على سؤال لفرانس برس قالت شرطة الكابيتول انها تدرس التهم التي يمكن توجيهها الى المتظاهرة.
والناشطة التي قاطعت نتنياهو هي راي أبيلي من مجموعة السلام اليهودية «كود بينك» وصرخت امامه «أوقف جرائم الحرب الإسرائيلية».
وكانت راي (22 عاما) وهي أميركية منحدرة من أصل إسرائيلي ذهبت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وشاهدت بأم عينها حقيقة الاحتلال والقمع الإسرائيلي.
وقالت «إن نتنياهو يقول إن حدود 67 لا يمكن الدفاع عنها، لكن ما لا يمكن الدفاع عنه احتلال الأرض وتجويع غزة، وأسر الفلسطينيين، وعدم وجود حقوق متساوية فيما يدعي بأنه ديمقراطية إسرائيل».
وأضافت «إنني كيهودية وكدافعة ضرائب أميركية لا يمكنني أن أكون صامتة على هذه الجرائم التي اقترفتموها باسمي وباسم الضرائب التي أدفعها».

Aucun commentaire: