jeudi 28 avril 2011

جريدة «الصحافة» : في قلب المحنة يشرق أمل الخلاص



الأحزاب التونسية تساند جريدة «الصحافة»


«في قلب المحنة يشرق أمل الخلاص»



جاءها المواطنون من أبناء هذا الشعب، ليقولوا بصوت واحد «بالروح بالدم نفديك يا صحافة» صحيفة تونس اليوم التي أطلت على قرائها بعد 14 جانفي بثوب جديد، وبعزم على ان تكون الصحيفة العمومية لا الحكومية.
انفتحت مساحات «الصحافة» على جميع اطياف الوطن وفعالياته السياسية والمدنية ونبض شارعه ذي الحراك المتسارع، «الصحافة» كانت على مدى الأشهر القليلة بعد الثورة صوت من لا صوت له حاورت الاحزاب السياسية جميعها دون ان تكون في حاجة الى التأشيرة ولا وصل الايداع، وعندما أحبها الناس، ولفت محتواها المتميز انتباه الرأي العام، عندما بدأت تتحسس طريق الاقلاع المنشود كجريدة عمومية ناطقة باللسان العربي، جارت عليها أياد لتحاول اجهاض حلمها.
«عندما هب النسيم وداعب شعري جاروا وغاروا..فماذا صنعت لهم يا أبي»
محمود درويش تحدث عن اخوة يوسف عليه السلام ونحن في «الصحافة» نتحدث عن أحد من كنا نعتقدهم إخوة، فقد كانت لغة فولتير ولغة الضاد تتعايشان في صحيفتين لبيت واحد فإذا به يخطئ وينعت اقلام اللسان العربي بـ«مصاصي الدماء» ويريد طردهم خارج «ملكوته الفرنكوفوني».
ارتفعت الحناجر في جريدة «الصحافة» لتقول «أخي جاوز الظالمون المدى..» وارتفعت أصوات الاحرار في تونس لتقول لا، لا لاغلاق جريدة «الصحافة»..لا لاغتيال مساحة الحرية التي انفتحت لأحزاب الوطن وشخصياته وفقرائه وشبابه..لا لاغلاق «الصحافة».
جاءنا الاحرار، بعضهم هاتفنا وبعضهم شاركنا جرحنا وهتافنا،كم نشرت على صفحاتها آراؤهم وشواغلهم، وكم حاولوا الحصول على نسخة منها وهي موؤودة في السوق ومفقودة في نقاط البيع،بفعل فاعل..ربما..
أحزاب تونس، وثلة من شخصياتها أعلنوا عاليا مساندتهم لـ«الصحافة» في وجه المحنة و«في قلب المحنة يشرق أمل الخلاص» هكذا تكلم حنا مينه.

خليل الرقيق

عبد الرزاق الهمامي (رئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي) :عندما أطل المحتوى المتميز..جاءت محاولة الاغلاق
صديق الجريدة، والمناضل السياسي اليساري السيد عبد الرزاق الهمامي هاتفنا مشكورا ليعلن مساندة حزب العمل الوطني الديمقراطي لكل محرري وتقنيي ومصححي واداريي وعملة جريدة «الصحافة».
عندما أطل المحتوى المتميز، وانفتحت الجريدة على اصوات المجتمع وقواه الفاعلة وقدمت مضمونا راقيا ينسجم مع اهداف ثورة شعبنا، عندما حصل ذلك حاولوا اغلاقها، هكذا تكلم عبد الرزاق الهمامي باسم كافة مناضلي حزب العمل الوطني الديمقراطي، مؤكدا ان الجريدة العمومية الوحيدة الناطقة بالعربية تتعرض لحملة مدبرة.
نشكر المناضل عبد الرزاق الهمامي الذي طالما وقف كنقابي مدافعا عن العمال وعن حقوقهم، ونشكر حزبه بجميع منخرطيه وكوادره الذين هاتفونا بدورهم وناصروا حقنا واعلنوا استعدادهم لمساندتنا بكل الاشكال المشروعة.
سميح السحيمي (حزب المستقبل من أجل التنمية والديمقراطية): أقصينا من الإعلام.. فاحتضنتنا «الصحافة»
 اتصل بنا الصديق سميح السحيمي الامين العام لحزب المستقبل من اجل التنمية والديمقراطية  والذي كانت «الصحافة» اجرت حوارا معه بعد الاعلان عن تأسيس هذا الحزب وصرح بما يلي:
«ندين بشدة ما قاموا به من وأد لجريدة «الصحافة» ففي عهد الثورة، ثورة الحرية والكرامة يحاول البعض غلق جريدة «الصحافة» التي وجدنا فيها مضمونا متطورا وانفتاحا على كلّ الأحزاب ودورا رياديا في تكريس الديمقراطية.
لقد أقصينا من الإعلام فاحتضنتنا «الصحافة»، ونشكّ أن محاولة اغلاقها ناتجة عن جرأتها وموضوعيتها.
ندعو الحكومة الى تحمل مسؤولياتها والتخلي عن السلبية في التعامل مع الاحداث، فما حصل لـ«الصحافة» نتاج فعلي لتواجد الرداءة في بعض المؤسسات.
مصطفى صاحب الطابع (حزب الوفاق الجمهوري) :مساندة تامة لأبناء جريدة «الصحافة»
صديق لجريدة «الصحافة»، وقارئ وفيّ لها، رجل الاعمال ورئيس حزب الوفاق مصطفى صاحب الطابع اتصل بنا ليعبر باسمه وباسم كافة اطارات وكوادر ومنخرطي حزبه عن التضامن العميق مع الصحفيين والعاملين بجريدة «الصحافة» بكافة اصنافهم.
كما أبرز السيد مصطفى صاحب الطابع حرصه على ان لا تضرر قرابة الـ100 عائلة من قرار متسرع ولا مسؤول لن يزيد إلا في تأزم الأوضاع الإجتماعية والحال أن الثورة التونسية اندلعت دفاعا عن الكرامة والحرية لكافة أبناء الشعب التونسي.
حزب الوفاق هو أحد الأحزاب التونسية التي تابعت «الصحافة» خطواتها الأولى بعد التأسيس وغطت انشطتها وندواتها. فألف شكر يا أبناء «الوفاق» على هذه الوقفة الشجاعة مع جريدتنا.
محمد الكيلاني (الحزب الاشتراكي اليساري) :تحية الى المعتصمين من أجل الحق المقدس في العمل
 طالما افادنا بتصريحات فورية وشارك في ملفاتنا السياسية بآرائه دون كلل ولا ملل، نطلبه في اي لحظة فيلبي النداء، محمد الكيلاني أمين عام الحزب الاشتراكي اليساري اتصل بـ«الصحافة» ليعبر لها عن عميق تضامنه مع كل العاملين بها في وجه محاولة الوأد والإبادة، واكد ان اغلاق مواطن الرزق امر مرفوض تماما ويتنافى مع أهداف ثورة الحرية والكرامة.
ونقل السيد محمد الكيلاني باسم كافة مناضلي الحزب الاشتراكي اليساري تحياته الى الزملاء المعتصمين من أجل حقهم المقدس في العمل، كما شكروا لـ«الصحافة» اسهاماتها كفضاء اعلامي مفتوح للاحزاب التونسية ومتابع لانشطتها.
محمد الفاتح الكافي (الحركة الشعبية من أجل الديمقراطية المباشرة) :«الصحافة» عملت بموضوعية قل وجودها في المشهد الاعلامي
اتصل بنا الوجه العروبي المعروف محمد فاتح الكافي ليعبر عن عميق مساندة حركته لجريدة «الصحافة» التي كانت اول صحيفة تونسية تجري معه حوارا مطولا بعد ثورة 14 جانفي.
واعلن استنكار المناضلين في الحركة لهذه الممارسات التي تصب في معاداة الهوية واللغة الوطنية، داعيا الى الحفاظ على مواطن رزق العاملين بالصحيفة، مؤكدا في هذا الصدد أن  هذه المؤسسة الهامة  أثبتت منذ الثورة حرفيتها ومهنيتها وانحيازها إلى الشعب التونسي، وقد عملت بموضوعية قل وجودها في المشهد الاعلامي الرّاهن.
البشير البجاوي وعبد الكريم الغابري (حركة الوحدويين الأحرار) :لا للتآمر على الهوية وعلى اللغة العربية
 صرح السيد بشير البجاوي منسق حركة الوحدويون الأحرار: «يؤسفنا أن تتعرض مؤسسة من القطاع العامّ للغلق، فهو الجهة الأكثر قدرة على التشغيل كما يؤلمنا أن تغلق صحيفة ناطقة بالعربية في بلد يسعى لتعزيزه هويته العربية وإعطاء اللغة الأمّ مكانتها اللائقة بها.لهذا تتضامن حركة الوحدويين الأحرار مع صحفيي الدّار وتطالب الحكومة بالتدخّل لإنقاذها وضمان أرزاق منتسبيها».
هذا وعبر السيد عبد الكريم الغابري القيادي في الحركة عن استغرابه من الاقدام على هذه الخطوة غير المدروسة وغير المقبولة والتي نشتم منها تآمرا على الهوية وعلى اللغة العربية، فلماذا يتم إغلاق «الصحافة» وإبقاء «لابراس» إذا كان الأمر يتعلق بمؤسسة واحدة وبصعوبات مالية كما يدّعون أم أن صولة الفرنكفونية وغضبها لا يقدر على مواجهة من كان وراء هذا القرار.
في الوقت الذي يعمل فيه الجميع على صون مواطن الرزق وتعزيز التشغيل نفاجأ بهذا القرار الجائر.
 التشغيل استحقاق كما نادت به الثورة وإن حركة الوحدويين تعلن تضامنها الكامل مع أبناء جريدة «الصحافة».
لطفي المرايحي (الاتحاد الشعبي الجمهوري): استياء شديد من محاولة إغلاق «الصحافة»
اتصلنا بالسيد لطفي المرايحي أمين عام الاتحاد الشعبي الجمهوري الذي عبر عن استيائه الشديد من القرار الفوقي واللامسؤول الذي جاء ضد الرغبة العامة وضد المطامح التي يتطلع اليها الرأي العام في اعلام حرّ وموضوعي، ان «الصحافة» هي الجريدة العمومية الوحيدة الناطقة باللغة العربية ، كما انها ذات خط تحريري استقلالي وواضح وتؤسس لتعاط حرفي مع الاحداث.
خير الدين الصوابني (حزب الطليعة العربي الديمقراطي): قرار خطير يمسّ كلّ الشعب التونسي
عبّر السيد خير الدين الصوابني الناطق الرسمي باسم حزب الطليعة العربي الديمقراطي عن صدمته عن الأخبار المتعلقة بغلق جريدة «الصحافة» كيومية ناطقة باللغة العربية وهو قرار خطير لا يمس أسرة الصحيفة بل يمس كل الشعب التونسي ومبدأ السيادة والذين يعتبرون أنهم حسموا فيه وهو مبدأ الهوية العربية الاسلامية مؤكدا ان التعلاّت التي يسوقونها في هذا القرار مرفوضة وان الحكومة اليوم هي مدعوة لتحمّل أعباء مسؤولياتها.
كما اعتبر أن الحديث عن إهدار المال العام والنزيف المالي المتسبب فيه اصدار دار السنيب لجريدة «الصحافة» كان من الأجدر التصدي له من خلال فتح ملفات الفساد وليس تشتيت الصحفيين والاعتداء على اللّسان العربي.
محمد صالح الحدري (حزب العدل والتنمية التونسي) :مكسب يجب أن نحافظ عليه
إننا كحزب نشد على أيدي صحفيي جريدتكم وكل عمالها ونساندكم من أجل الصمود أمام قرار الرئيس المدير العام للمؤسسة الذي استند في اتخاذ هذا القرار إلى مسائل مادية.
وعوض التخلي عن هذه الصحيفة لا بد من إجراء تدقيق لتحديد الأسباب والمسؤولين عن هذه المشاكل المادية.
وهي مناسبة لأن أدعو أهل هذه الجريدة إلى إدارتها بأنفسهم، كما أدعو الحكومة إلى دعمها لأنها مكسب يجب أن نحافظ عليه.
أحمد  الإينوبلي (الإتحاد  الديمقراطي الوحدوي):اصبحت جريئة... فأريد لها  ان تسقط
في الوقت الذي فتح  فيه باب الاعلام للصحافة الصفراء على مصراعيه يأتي قرار تنحية جريدة «الصحافة»وهي الوحيدة العمومية وخاصة الجادة وهو قرار فعلا غريب فالثورة قامت من اجل التشغيل ومن اجل الكرامة الا ان هذا القرار المفاجئ  وغير المبرر يأتي ضد المبادئ  التي قامت عليها  الثورة  المباركة.
 هنا ادعو الجميع لمؤازرة  صحفيي جريدة «الصحافة» كما أدعو الحكومة اذا كان لها طبعا دخل في قرار تنحية هذه الجريدة الى الا تكمّم افواه صحفييها... فهذه الصحيفة  اخذت مساحة ومسافة من الجرأة ويراد  لها السقوط فنحن  مع هذه  الصحيفة  والعاملين  فيها ونشد على  أيديهم ليحافظوا على   مواطن شغلهم.
المنجي اللوز (عن الحزب الديمقراطي التقدمي): لا مجال لإسكات جريدة «الصحافة»
في زمن الثورة لا مجال لاطفاء العناوين الصحفية بل يجب تشجيع أكثر ما يمكن من هذه العناوين على البقاء والصمود مع بذل كل الجهد لاجراء الاصلاحات الضرورية لمواكبة هذه العناوين للمرحلة الجديدة في اطار الموضوعية والتوازن الاعلامي.
وأعتقد من ناحية أخرى أن عنوان جريدة «الصحافة» رغم كل ما يقال عنها وخاصة العجز المالي الذي تشكو منه. فشخصيا أعتقد أنه في اطار عقلية ومشروع جديد لاعادة هيكلتها واصلاحها فانه بالامكان ان تقوم بذاتها. وعوض التفكير في حلها او تعويضها بأسبوعية، فان التفكير الاسلم يكمن في اعادة هيكلتها واصلاحها لتقوم بذاتها.
وكحزب نرى أنه لا يعقل في مرحلة ثورية تشهد تضخم شديد للطلب الاجتماعي كتعبير عن درجة الحيف الذي كانت تعاني منه عديد الجهات والفئات، ان يتم الآن بالذات حل هذه المؤسسة، علما وانه في مثل هذه الحالات تواصل الدولة هيمنتها وهذا معروف في كل الأوضاع المماثلة.
وإن تم التفكير في التطهير فان ذلك لا يجب ان يمس فقط المؤسسات الاعلامية العمومية، بل يجب ان يمس ايضا كافة الادارة العمومية التونسية التي تشكو من انخرام كامل وعقلية «البيليك» لكن ليس الآن. فهذا يستوجب اعادة بناء الشرعية حتى ندخل في تطبيق الخيارات الاقتصادية والاجتماعية التي يكون الشعب قد استفتى في شأنها وقال كلمته فيها. أما الآن لا مجال لخلو  الساحة الاعلامية من جريدة «الصحافة».
عبد القادر الزيتوني عن حزب تونس الخضراء :قرار غير مواكب للثورة ومبادئها
إننا نساندكم ونشدّ على أياديكم حتى تبقى جريدتكم يومية ورقية تثري الساحة الاعلامية وتخدم المجتمع، خاصة بعدما حققته من قفزة نوعية في محتواها خدمت مبادئ الثورة وأهدافها من اجل الديمقراطية والحرية.
ان الدعوة الى حلها وبالتالي اضمحلالها قرار تعسفي. ونحن نحمل مسؤولية القرارات التعسفية هذه لمن يريد الارتداد بالبلاد الى الوراء، فهي مبادرات خطيرة لا تخدم مصلحة البلاد ولا العباد، واتصور ان جرأة هذه الجريدة في زمن ما بعد الثورة ـ حيث مازالت بعض الجرائد تلتزم الصمت والتعتيم ـ هي السبب في اخذ قرار تنحيتها من الساحة الاعلامية.
إننا ضد القرار التعسفي والمسقط الذي اتخذه الرئيس المدير العام للمؤسسة ونعتبره غير مواكب للثورة ومبادئها ويشدّ البلاد الى الوراء لأنه ضد حرية الصحافة وضد الحق في الشغل.
حمّة الهمامي عن حزب العمّال الشيوعي: ضرب لحرية التعبير والصحافة
نحن متضامنون مع صحفيي وصحفيات جريدة  «الصحافة»  ونعتبر أن اقصاءها بعد 14 جانفي رغم النقلة النوعية التي شهدتها هو ضرب لحرية التعبير والصحافة. والتخلي عنها يعتبر خسارة للمشهد الاعلامي الذي مازالت تسيطر عليه عديد العناوين الفارغة.
فنحن مع ابقائها جريدة يومية ومع مزيد تطويرها وتحسينها وتوفير كل الامكانيات للعاملين فيها ليحققوا  هذا الهدف. فهي جريدة يجب أن تتولى دورها في النضال من أجل الصمود في الساحة الاعلامية لاثراء المشهد الاعلامي من جهة والحفاظ على مواطن الشغل للعاملين فيها من جهة أخرى.
مراد الرويسي: الحركة الوطنية من أجل العدالة والتنمية نساند جريدة «الصحافة» والعاملين بها
السيد مراد الرويسي عن الحركة الوطنية من أجل العدالة عبر عن مساندته لأي جهاز إعلامي من حيث المبدإ وتدعيم مكانته وصوته ومن العيب أن يقع اغلاقه أو إسكات  صوت الاعلاميين داخله مؤكدا أن هذا دليل على أن المجموعة التي تسيّر اداريا وماليا المؤسسات الاعلامية لا تعمل في الطريق الصحيح ولا بد من محاسبة كل هؤلاء ومراجعة طرق العمل داخل الإدارات المالية للمؤسسات الإعلامية وهذا الأمر لا ينسحب فقط على جريدة «الصحافة» داعيا الى محاسبة الإدارات العاملة في المؤسسات الاعلامية ومعالجة ملفات الفساد المطروحة داخل هذه المؤسسات.
علي اللافي :« التحالف الوطني للسلم والنماء»: نرفض اغلاق أي مؤسسة إعلامية
تقبلنا باستياء كبير خبر محاولة غلق جريدة  «الصحافة»  أو جعلها أسبوعية بعد أن أصبحنا نطالع جريدة عمومية في ثوب ومضمون جديد وثري بعد ثورة 14 جانفي، وتعبر عن مشاغل الساحة السياسية والشعبية بكل حرفية، فنحن نرى ضرورة التصدي لهذا الاجراء ونعلن تضامننا مع الصحفيين في جريدة «الصحافة»، حتى لا نسقط مجددا في اعلام ما قبل 14 جانفي.
وبالتالي فإن مناضلي حزبنا لن يدخروا جهدا في سبيل أن نرى جريدة «الصحافة» يوميا في «الأكشاك» لأن هذا القرار قد يكون فاتحة لاجراءات أخرى في حق عديد المنابر الاعلامية التي تريد تطوير مضمونها لا ايقافها. فالذين سكتوا عن «غلق الرأي» سنة 1988 هم الذين فتحوا أبواب الرداءة في الاعلام طيلة 23 سنة مما يعني ضرورة التصدي لأي محاولة شبيهة لهذه المحاولة.
البشير الصيد (منسق الهيئة التأسيسية لحركة الشعب الوحدوية التقدمية) : لا مبرّر لإسكات هذا الصوت
إنّه لا داعي لحلّ جريدة «الصحافة» بل يجب تشجيعها باعتبارها حازت حريتها منذ 14 جانفي. ونحن نريد أن نشجّع على زيادة عدد الدوريات والجرائد والمؤسسات الإعلامية لا تعطيلها والاستنقاص منها.
ومن الناحية الاجتماعية فإنّ هذه الصحيفة تشغل حوالي 150 عامل بين صحفيين وتقنيين لذلك فهي مصدر عيش لعدد كبير من العائلات. فنحن ضدّ إقصاء هذه الصحيفة العمومية خاصة بعد دخول عهد الحرية، وبالتالي لا مبرر لاسكات هذا الصوت لأننا نخشى أن تتوسع دائرة الإسكات الى وسائل إعلام أخرى.
شكري بلعيد: «حركة الوطنيين الديمقراطيين»: إجراء ظالم في حق أبناء جريدة «الصحافة»
إنّ محاولة غلق جريدة «الصحافة» مرفوضة. ونعلن مساندتنا لها لأن هذا الاجراء ظلم مسلّط في حق الصحفيين وفي حق شعب تونس الذي له الحق في صحافة عمومية مسؤولة تعددية ولا يمكن الا أن ندين هذا الإجراء كخطوة أولى لأننا نحن مع تعزيز منابر الإعلام العمومي الذي يستطيع تكريس إعلام تعددي ويكرّس صحافة مستقلة جادة. وجريدة «الصحافة» بدأت تعرف هذا التوجه ومحاولة غلقها مرفوضة لأنها بمثابة اعتداء على صحافة جادة ومسؤولة ونعلن تضامننا مع صحفيي الجريدة ونحن مع تعزيز خطها التحريري.
أحمد ابراهيم عن حركة التجديد : ضد القرارات التعسفية والمسقطة
من المفروض ان تتم معالجة الأمور بالتحاور وبالشفافية لايجاد حلول بين كل الاطراف مع ضرورة أخذ مصلحة العاملين في الاعتبار. فنحن ضد القرارات التعسفية والمسقطة. فتغليب التحاور والتشاور هو الحل، اما المشاكل المادية التي تم على أساسها اخذ قرار التخلي عن اليومية «الصحافة» يمكن تجاوزها بطرح حلول لا تمس مصلحة أي عامل في هذه الجريدة.


اعداد: خليل الرقيق وسناء بن سلامة وفاتن الكسراوي وهدى المسعودي

Aucun commentaire: