
الجمعية التونسية للمحامين الشبان، تأسست عام 1970 وحصلت على تأشيرة العمل القانوني في 7 ماي/أيار من نفس السنة ينضم الجمعية قانون أساسي.
أهدافها
من بين ما تهدف إليه الجمعية ما يلي:
- دراسة مشاكل المحامين الشبان والسعي إلى حلها.
- المساهمة في تطوير مهنة المحاماة واحترام القواعد المهنية.
أعضاؤها
الجمعية التونسية للمحامين الشبان مفتوحة أمام كل المحامين التونسيين الذين لا تتجاوز أعمارهم 45 سنة، حيث يقبلون كأعضاء عاملين، أما من تجاوز تلك السن فيقبلون كأعضاء شرفيين. وتعد الجمعية حاليا أكثر من ألفي عضو.
هيئتها

ومن جهة أخرى، تمّ الاتفاق على أن تكون احتفالات احياء الذكرى الأربعين لتأسيس الجمعية خلال الأيام الأولى لشهر ديسمبر القادم بأحد نزل العاصمة وستتم خلالها استضافة عديد الوفود الأجنبية في حدث ينتظر أن يكون لائقا بعراقة وتاريخ الجمعية.
كما أن رئيس الجمعية الأستاذ منير بن صميدة بصدد الاتصال خلال هذه الأيام برؤساء وأعضاء الهيئات المديرة السابقة للجمعية قصد التباحث معهم حول وضع تصوّر معين لاحياء هذه الذكرى

ღ♥ღ وقفـــــة وفـــــاءღ♥ღ

الأستاذ عبد الرحمان الهيلة الرئيس المؤسس للجمعية بصدد كتابة كلمة للذكرى بمناسبة تدشين مركز التوثيق بالجمعية

الأستاذ العميد الطيب الميلادي يزور مقر الجمعية بمناسبة تدشين مركز التوثيق بها ويشاهد بالصورة الأستاذ العميد الأزهر القروي الشابي و الأستاذ عبد الله بوبكرو الأستاذ عبد الرحمان الهيلة وهم من مؤسسي الجمعية

مقتطفات من إفتتاح مركز التّوثيق و الدّراسات للجمعيّة التّونسيّة للمحامين الشّبان ماي 1997
قالوا في الجمعية التونسية للمحامين الشبان
الأستاذ العميد الأزهر القروي الشابي :
الأستاذ العميد منصور الشفي :
"لقد تمكنت الجمعية التونسية للمحامين الشبان بفضل المثابرة من قبل المكاتب التي تداولت على الجمعية من تحقيق خطوات مهمة سواء في أوساط المحامين وذلك بدعم روح التآخي والتآزر والتضامن بينهم أو على المستوى الوطني بوقوف الجمعية في الصف الأول للنضال من أجل قضايا العدل والحرية والديمقراطية أو على المستوى القومي بنصرة مختلف قضايا أمتنا العربية.
الأستاذ المؤسس عبد الرحمان الهيلة :
الأستاذ عبد الله بوبكر : أحد مؤسسي الجمعية :
كنا في بداية الطريق لمباشرة مهنة المحاماة نشعر بأن هذه المهنة لها من المهابة والإجلال ما يخولها الوقوف في وجه الظلم والدفاع عن الحريات العامة وحماية الفرد والمجتمع من أي تجاوز لحرمة العدل وسلامة تطبيق القانون. كنا نحس بأن للمحاماة الدور الطلائعي لحماية حقوق الإنسان. نؤمن بأن حماية أي مجتمع لا يتحقق إلا بوجود قضاء قوي مستقل ودفاع حر نزيه، آمنا بأن شباب المحاماة يحتاج دائما للأخذ بيده ليكون الحافظ للمهنة وتقاليدها وفكرنا في إيجاد مؤسسة لذلك واجتمعنا وبسطنا الفكرة وأعددنا قانونا أساسيا عنوانه "القانون الأساسي لجمعية المحامين الشبان". وتم الترخيص لهذا المولود الذي بدأ عمله بانطلاقة واعدة رافعا شعار (قضاء مستقل ودفاع حر) والتف شباب المهنة حول الجمعية وتعدد نشاطها على النطاق الداخلي والعربي والعالمي وساهمت الجمعية مع القوى الحية في المناداة بالحريات العامة وحقوق المواطن وحذف القوانين الإستثنائية والمحاكم المخالفة للدستور. واستمرت في العمل والنشاط القانوني والنضالي من أجل الحرية والعدالة. تحية لهذه المؤسسة الشابة التي حافظت على مسارها وعلى فتوتها تدافع عن الحق وتقف في وجه من يتجاوز حرمة القانون.
الأستاذ العميد محمد شقرون :
إني لا أكن لجمعية المحامين الشبان إلا العطف والإعجاب لما يسعون إليه من تدعيم روح الإخاء والمودة بين كافة أفرادهم كما أكبر فيهم تمسكهم بتقاليد المهنة وما يبدونه من إحترام إزاء زملائهم الذين يكبرونهم سنا ولنشاطهم المهني الفائق والذي يجعل من الكثير منهم منارات تبعث على الأمل في مستقبل المحاماة بصفة عامة ولا أوصي المسؤولين عن الجمعية إلا بالمحافظة كل المحافظة على إستقلاليتها التي هي الكفيلة وحدها بإبقاء ما يتعلق بها من دفاع حر او ساميا.الأستاذ العميد الأزهر القروي الشابي :
"...لقد برهنت الجمعية التونسية للمحامين الشبان على نضج كبير إزاء مشاكل المهنة وأمهات القضايا العربية واتخذت فيها مواقفا مشرفة كما ساهمت دون نزاع إلى جانب الهيئة الوطنية للمحامين في النضال من أجل إرساء قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلادنا."
الأستاذ العميد منصور الشفي :
"لقد تمكنت الجمعية التونسية للمحامين الشبان بفضل المثابرة من قبل المكاتب التي تداولت على الجمعية من تحقيق خطوات مهمة سواء في أوساط المحامين وذلك بدعم روح التآخي والتآزر والتضامن بينهم أو على المستوى الوطني بوقوف الجمعية في الصف الأول للنضال من أجل قضايا العدل والحرية والديمقراطية أو على المستوى القومي بنصرة مختلف قضايا أمتنا العربية.
الأستاذ المؤسس عبد الرحمان الهيلة :
كنا نشتعل حماسا وشوقا لدور المحامين الشبان في حماية الحرية والدفاع عن المظلومين والتضامن مع كل الحركات والقضايا الوطنية والقومية والمشاركة في دعم كل حركات التحرر بقطع النظر عن الإنتماءات السياسية وفعلا قامت جمعية المحامين الشبان بدورها الطلائعي طيلة تاريخها للآن.
الأستاذ عبد الله بوبكر : أحد مؤسسي الجمعية :
كنا في بداية الطريق لمباشرة مهنة المحاماة نشعر بأن هذه المهنة لها من المهابة والإجلال ما يخولها الوقوف في وجه الظلم والدفاع عن الحريات العامة وحماية الفرد والمجتمع من أي تجاوز لحرمة العدل وسلامة تطبيق القانون. كنا نحس بأن للمحاماة الدور الطلائعي لحماية حقوق الإنسان. نؤمن بأن حماية أي مجتمع لا يتحقق إلا بوجود قضاء قوي مستقل ودفاع حر نزيه، آمنا بأن شباب المحاماة يحتاج دائما للأخذ بيده ليكون الحافظ للمهنة وتقاليدها وفكرنا في إيجاد مؤسسة لذلك واجتمعنا وبسطنا الفكرة وأعددنا قانونا أساسيا عنوانه "القانون الأساسي لجمعية المحامين الشبان". وتم الترخيص لهذا المولود الذي بدأ عمله بانطلاقة واعدة رافعا شعار (قضاء مستقل ودفاع حر) والتف شباب المهنة حول الجمعية وتعدد نشاطها على النطاق الداخلي والعربي والعالمي وساهمت الجمعية مع القوى الحية في المناداة بالحريات العامة وحقوق المواطن وحذف القوانين الإستثنائية والمحاكم المخالفة للدستور. واستمرت في العمل والنشاط القانوني والنضالي من أجل الحرية والعدالة. تحية لهذه المؤسسة الشابة التي حافظت على مسارها وعلى فتوتها تدافع عن الحق وتقف في وجه من يتجاوز حرمة القانون.
2010/2012.
صور من الحفل

الأستاذ الهادي التريكي والأستاذ حازم القصوري
السيد العميد عبد الرزاق الكيلاني و الأستاذ حازم القصوري
_____________
المصادر
موقع الأستاذ شوقي الطبيب
صفحة المحاماة أولا
الشروق - سليم العجرودي
جمعية المحامين الشبان في الذكرى الـ40 لتأسيسها
تيني براس
صفحة المحاماة أولا
الشروق - سليم العجرودي
جمعية المحامين الشبان في الذكرى الـ40 لتأسيسها
تيني براس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire