lundi 29 novembre 2010

قمة إلاتحاد الإفريقي - الإتحاد الأوروبي الثالثة تبدأ أعمالها


http://www.libya-alyoum.com/news/images/flag/africerup.jpg

افتتاح القمة الثالثة للاتحادين الأوروبي والأفريقي اليوم الاثنين 29 نوفمبر 2010 في طرابلس وستركز القمة قضايا أبرزها الهجرة والديمقراطية وحقوق الإنسان والتجارة والتكامل الإقليمي وتغير المناخ والطاقة والبحث العلمي والفضاء.

ويشارك بالقمة نحو 40 رئيس دولة وحكومة من القارتين وتغيبت عنها مستشارة ألمانيا ورئيس فرنسا، إضافة إلى الرئيس السوداني والرئيس المصري.

ومن المنتظر أن تصدر القمة وثيقة ختامية بعنوان "إعلان طرابلس" تؤشر إلى انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين القارتين، بالإضافة إلى خطة العمل الثانية المشتركة للفترة من 2011 إلى 2013، متضمنة العديد من البنود.

ويأمل المراقبون أن تمثل هذه القمة دفعة قوية لمسار التعاون الأفريقي الأوروبي الذي انطلق في القمة الأولى في القاهرة عام 2000 وتعزز بقمة العاصمة البرتغالية لشبونة عام 2007، التي دعت للانتقال من علاقة المنح إلى الشراكة.

وقد عبرت عدد من الدول الأفريقية المشاركة في قمة طرابلس عن رفضها لأي مساعدات مشروطة.

ويحضر قمة طرابلس علاوة على رؤساء الدول والحكومات رئيسا المفوضتين الأوروبية خوسيه مانويل باروسو والأفريقية جون بينغ، ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبيوي، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.



قائد الثورة : خيار إفريقيا الآن هو تعاون الند للند وندعو إلى إلغاء منظمة التجارة العالمية
الوطن الليبية - طرابلس
بحضور الأخ قائد الثورة ، بدأت قمة إلاتحاد الإفريقي - الإتحاد الأوروبي الثالثة ، أعمالها بعد ظهر اليوم بطرابلس .
وقد افتتحت القمة أعمالها ، بنشيد الله أكبر .
ألقى بعدها الرئيس " عمر بونغو " رئيس جمهورية الغابون ، كلمة رئاسة الاتحاد الافريقي التي أعلن فيها افتتاح أعمال الدورة الثالثة لقمة إلاتحادين ، وقدم الأخ القائد ليتحدث في هذه القمة .
ومن ابرز ما جاء في كلمة قائد الثورة :

الأخ قائد الثورة : بإسم الشعب الليبي وإفريقيا وممالك إفريقيا التقليديين ، نرحب بالمشاركين في قمة إلاتحاد الإفريقي - الإتحاد الأوروبي ، القمةشبه العالمية .
الأخ قائد الثورة : نرحب بالمشاركين في قمة إلاتحاد الإفريقي - الإتحاد الأوروبي ، القمة شبه العالمية ، في ليبيا بوابة إفريقيا الشمالية ؛ وبوابة الهجرة الإفريقية أيضا.
الأخ قائد الثورة : نعتبر إفريقيا وأوروبا العمود الفقري للعالم ، ولو تعاونا معا سيكون لنا تأثير كبير في العالم على كل الصعد.
الأخ قائد الثورة : للأسف فشلنا في التعاون الإقتصادي بين إفريقيا وأوروبا ، بعد أن أنحرف إلى الإهتمام بالسياسة .
القائد : بدأنا بسلسلة من الإتفاقيات بين أوروبا وإفريقيا ، ولكن هذه الإتفاقيات للأسف الشديد حتى الآن كانت مجرد حبر على ورق ، ونتمنى أن نرى عملا ملموسا في تعاوننا .
القائد : تشغلنا الآن قضايا آساسية غير التعاون ؛ حيث نعاني من فساد المؤسسات الدولية ( الامم المتحدة وكل المنظمات التابعة لها ) ؛ ومن الإرهاب بكل أنواعه الرسمي والفردي ؛ ومن القرصنة ؛ و مواجهة الهجرة غير المطلوبة ،ونواجه إملاءات المصرف وصندوق النقد الدوليين ؛ ومنظمة التجارة العالمية . وأتمنى أن لانفشل في مواجهة هذه التحديات .
القائد : نحن في العالم الثالث الدول الفقيرة ، وإفريقيا بالذات ؛ لم نستفد من إقامة منظمة التجارة العالمية ، ونعتبرها أداة من أدوات الإستعمار الجديد.
القائد : ندعو إلى إلغاء منظمة التجارة العالمية ، لأنها ليست مفيدة لنا ، وكل همها أن نفتح حدودنا لسلع الدول الصناعية لكي نقضي على أي صناعة وطنية.
القائد : أتركوا كل دولة أو كل فضاء ؛ يتدبر حاله ويتخذ الإجراءات الحمائية للصناعات الوطنية كما يريد ، وإن إبرام إتفاقيات ثنائية أو غير ثنائية أفضل لنا من كابوس منظمة التجارة العالمية.
القائد : نحن نطالب بإلغاء منظمة التجارة العالمية ، وأرجو عدم الإنضمام لها ، والدول التي إنضمت اليها يجب أن تخرج منها ، ويجب أن تموت هذه المنظمة لأنها كابوس قتل صناعاتنا الوطنية.
القائد : إفريقيا تحطمت بسبب شروط صندوق النقد الدولي ؛ والمصرف الدولي ؛ ومنظمة التجارة العالمية .
القائد : خيار إفريقيا القارة الغنية ؛ الآن هو تعاون الند للند المثمر مع جارتنا صديقتنا شقيقتنا أوروبا ، لكن إذا فشلنا في التعاون بيننا ، أفريقيا عندها خيرات مثلما أن أوروبا عندها خيرات .
إفريقيا تستطيع التعامل مع إمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية ؛ ومع الصين ؛ والهند والاتحاد الروسي ، تستطيع أن تغير وجهتها إلى أي كتلة عالمية أخرى تحترم ثقافاتنا وتحترم نظمنا ، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية .
القائد : كلنا ندين الإرهاب ؛ ونريد أن نتحد ضده ، ولكن لابد أن نعرف الإرهاب . القنبلة الذرية ؛ إرهاب ، الصواريخ العابرة للقارات ؛إرهاب ، حاملة الطائرات ؛إرهاب ، صندوق النقد الدولي ؛إرهاب ، سياسة المصرف الدولي ؛إرهاب ، قواعد منظمة التجارة العالمية؛ إرهاب ، القاعدة ؛إرهاب ، التطرف الإسلامي؛ إرهاب ، بن لادن ؛إرهاب.
القائد : القنبلة اليدوية ؛ والقنبلة الذرية ، مثل بعضهما ، وكيف يعتبرالذي عنده قنبلة يدوية ،إرهابيا ؛بينما الذي عنده القنبلة الذرية ؛ يعتبر ليس إرهابيا ؟!.
القائد : مواجهة القرصنة التي بدأت من إفريقيا ، لايمكن أن تكون بالطريقة الموجودة الآن بالقوة والبوارج المسلحة.
القائد :إذا أردتم أن تتعاونوا مع إفريقيا ونجاح هذا التعاون ، تعاملوا معها كوحدة واحدة ؛ كسوق واحد ، ولكن التعاون مع الأقاليم ، هو من ضمن الأشياء التي أدت إلى إجهاض التعاون بين أوروبا وإفريقيا .
القائد :نحن نؤيد دعوة الاتحاد الأوربي أن يكون له مقعد دائم في مجلس الأمن ، وبالمقابل أن يكون مقعد دائم للاتحاد الإفريقي في مجلس الأمن .
القائد :المقاعد الدائمة للإتحادات والفضاءات بمجلس الأمن ، هي مقاعد الديمقراطية ، لأنها لا تمثل دولة ؛ بل تمثل مجموعة دول ، وفي هذه الحالة ؛ تكون كل دول العالم ممثلة في مجلس الأمن .
القائد :أمامنا قضايا دولية إقتصادية وغير إقتصادية ، تحتاج إلى تعاون ؛ وتنسيق ؛ وحتى تحالف أوروبي إفريقي ، لكي ننقذ العالم ؛ ونخلق عالما جديدا خاليا من القرصنة ومن الإرهاب ، ونحاول أن يكون خاليا من المرض ومن الجوع .
لكننا لم نجد شيئا يمنع عنا الجوع أو المرض أو يأخذ بيدنا ،بل بالعكس نجد التدخل في شؤوننا الداخلية.
القائد : نحن نريد توازن المصالح بين الطرفين ، وليس تغليب مصالح طرف على طرف ، ونريد أن نعمل من أجل المنفعة المتبادلة لا الإستغلال .
القائد : التقارير تقول إن نسبة المساعدات الموجهة إلى دول افريقيا جنوب الصحراء ، إنخفضت لتصل إلى أقل من 40% من إجمالي المساعدات الاوروبية الخارجية بعد أن كانت تشكل 70% .
القائد : عكس ما كان متوقعا من إتفاقيات التعاون بين اوروبا وإفريقيا وحتى الكاريبي ، تقول التقارير إن كثيرا من الدول النامية التي تسمى ( acb) ، تحولت إلى دول أقل نموا .
كما إنخفضت القوة الشرائية في معظم هذه الدول ، بالإضافة إلى عدم تحقيق التنمية الزراعية والصناعية المرجوة ،أي بصفة عامة إنخفض مستوى المعيشة في هذه الدول .
كذلك لوحظ إنخفاض صادرات هذه الدول إلى المجموعة الاوروبية مقارنة بالدول النامية الاخرى .
كما إنخفضت واردات دول المجموعة الاوروبية ، من دول acb مقارنة بوارداتها الكلية ، من 7% عام 80 ؛ إلى 3 % عام 97 .
القائد : إفريقيا تريد التوجه الإقتصادي ، بينما رأينا أن صديقتنا أوروبا تُريد التوجه السياسي .
نحن لا نأكل السياسة ؛ ولا نلبس السياسة ؛ ولا نركب السياسة .
نحن محتاجين إلى الإقتصاد الذي فيه المسكن والمركوب والأكل والدواء.
. القائد : الذي يريد حقه في تقرير مصيره ؛ يقرر مصيره كما يشاء ، أما أن نلوي يده بفرض نموذج معين عليه لكي نساعده ، فإن هذا لايفيد.
القائد: نريد أن نعمل شيئا في البيان الختامي ومقرراتنا بهذا المؤتمر ، يحمي البحر المتوسط والثروة السمكية التي تتعرض للتسمم في هذا البحر الذي يربط قارتينا إفريقيا وأوروبا ،والذي يتعرض إلى تلوث شديد من أوروبا لأنها هي القارة الصناعية وهي التي تلقي بالمخلفات الكيماوية فيه .
القائد : نريد أن نمد في البحر المتوسط ، الانابيب والكوابل لتقوية الإتصالات بكل انواعها بين أوروبا وافريقيا ، وأنابيب النفط والغاز ، وكل ما يمكن نقله بالأنابيب حتى المياه بين القارتين.
القائد : نريد أن تجلو الأساطيل الاجنبية الحربية من البحر المتوسط ، ولا تبقى فيه إلا أساطيل الدول المطلة عليه .
القائد :نريد أن نقوي حلقة الوصل عبر البحر المتوسط ؛ بين أوروبا وإفريقيا ، فبدل 5 زائد 5 ؛تصبح تكون 6 زائد 6 .
القائد : يجب أن نعمل ( إتحاد أوروبا إفريقيا من أجل المتوسط ) ، أو ( التعاون الأوروبي الإفريقي من أجل المتوسط ) ، فـ "فكرة برشلونة " التي ولدت ميتة ؛ قد ماتت بعد عشر سنوات ، و"الإتحاد من أجل المتوسط " الذي حل محلها الآن ، قد ولد ميتا .
القائد : الربط الكهربائي بين القارتين عمل إستراتيجي للإستثمار ، ويتطلب أن نتعاون لإقامة سد انجا في الكونغو ، وأن نستثمر شلالات زمبابوي وجنوب افريقيا ومنابع النيل ، هيدرولوكياً لتوليد الكهرباء التي يمكن أيضا أن تصدر إلى أوروبا وفيه منافع للمستثمرين الاوروبيين ؛ والذين لديهم اموال ، بدلا من المنح والصدقات .
القائد : خيار إفريقيا القارة الغنية ؛ الآن هو تعاون الند للند المثمر مع جارتنا صديقتنا شقيقتنا أوروبا ، لكن إذا فشلنا في التعاون بيننا ، أفريقيا عندها خيارات مثلما أن أوروبا عندها خيرات .
إفريقيا تستطيع التعامل مع إمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية ؛ ومع الصين ؛ والهند والاتحاد الروسي ، تستطيع أن تغير وجهتها إلى أي كتلة عالمية أخرى تحترم ثقافاتنا وتحترم نظمنا ، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية .
القائد : الطاقة الشمسية موطنها إفريقيا ، ويجب أن نستثمر فيها بالإضافة إلى الطاقة الهيدرولوكية .
كما يجب أن تقام محطات توليد الطاقة النووية من التقنية الاوروبية في إفريقيا .
وهذا هو التعاون الاستراتيجي المفيد لشعوبنا ، حيث نكون قد خلقنا قوة محركة للتنمية وللتقدم وللرقي بإفريقيا ، وتكون افريقيا مصدر للكهرباء يغذي أوروبا بإستمرار حتى لا تتعرض إلى قطع الكهرباء بسبب كوارث طبيعية أو بعمل إرهابي.
القائد : الهجرة لديها مصدر ، ولديها ممر ، ولديها وجهة ، مصدرها إفريقيا ، وممرها شمال افريقيا خاصة ليبيا ، ووجهتها أوروبا .
القائد : ما لم نعمل شيئا جادا لإيقاف الهجرة ، نؤكد لكم أن أوروبا ستصبح سوداء في المستقبل ، ولن تكون أوروبا التي نعرفها الآن ، لا أوروبا البيضاء ؛ ولا أوروبا المسيحية .
يعني ستدخلها اقوام آخرى بديانات أخرى وببشرة آخرى ؛ وستتغير أوروبا.
وإذا أردتم هذا ، فليكن ذلك كذلك.
القائد : الآن هناك هجرة آسيوية من الصين إلى أفريقيا ؛ لملء الفراغ في افريقيا ، والأفارقة يريدون أن يهاجروا إلى أوروبا ، والأوروبيون قد يهاجرون إلى أمريكا ، وهكذا تكون حركة الهجرة مرة أخرى عكس حركة عقرب الساعة .
هذا الذي سيفرض نفسه ، والعالم خلقته الهجرات .
القائد : ليبيا تتعهد بإيقاف الهجرة من بوابتها ، إذا زودها الإتحاد الأوروبي سنويا بـ 5 مليارات يورو أو دولار على الأقل ، ومدها بإمكانيات التقنية.
وهذه الأموال ، ستكون تحت الإشراف الثنائي ، ونعرف أين تستثمر .
ليبيا ليست محتاجة للأموال ، ولكن أنتم الاوروبيين محتاجون لإيقاف الهجرة.

Aucun commentaire: